خطأ
  • JUser: :_load: غير قادر على استدعاء المستخدم برقم التعريف: 44

قام وفد وزاري يضم وزيري العدل والثقافة والمجتمع المدني بالحكومة الليبية المؤقتة ظهر اليوم الجمعة الموافق 2014/06/06 بزيارة بيت شهيد الواجب النقيب عزمي البرغثي أحد ضباط الجيش الوطني بمدينة توكره حيث قدما واجب العزاء وخالص المواساة نيابة عن الحكومة لأسرته وعشيرته ولوجهاء واعيان المنطقة.

الجمعة, 06 يونيو 2014 12:30

إعلان هــــام

تنفي الحكومة الليبية المؤقتة وبشكل قاطع انها قامت بإتمام عملية التسليم والاستلام بينها وبين حكومة السيد أحمد معتيق كما لم تتم إجراءات التسليم من قبل اي وزارة من وزراتها أو ديوان مجلس الوزراء وكل ما هنالك انها بدأت في الإجراءات وتجهيز الملفات بانتظار ما تصدره السلطة القضائية في القضية المعروضة امامها وتؤكد الحكومة مجددا انها ملتزمة بتنفيذ ما يصدر عن القضاء من حكم في هذا الشأن.

في لمسة وفاء لمن قدموا أرواحهم  فداءً للوطن قام وفد حكومي يتقدمه السيد صلاح المرغني وزير العدل و السيد الحبيب الامين وزير الثقافة و المجتمع المدني بتقديم واجب العزاء لأسرة شهيد الكلمة الحرة الصادقة فقيد الصحافة الليبية المرحوم مفتاح ابو زيد رئيس تحرير صحيفة برنيق الذي امتدت اليه يد الارهاب الجبانة اواخر الشهر الماضي.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه

نحن في هذه المدينة مدينة بنغازي الشرارة التحدي المدينة التي دفع أبنائها الثمن الباهض للتحدي وكانت في العهد السابق المدينة التي تبادر وسقط منها العديد من الشهداء سواء المدنيين او العسكرين والمدينة التي كانت كلمة الحق على لسان أبنائها ونسائها نحن متواجدين في المدينة لما نستشعر به من خطورة الوضع الأمني في هذه الأيام العصيبة التي تمر بها بلادنا وقدومنا لهذه المدينة حتى نستشعر ونتحسس ونقف على عين الواقع ولذلك قدمنا لهذه المدينة أولاً اترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا طيلة الاحداث الماضية ونتمنى الشفاء للجرحى في أقرب وقت ووجودنا في هذه المدينة للوقوف على ما تحتاجه الوحدات العسكرية والغرفة الأمنية أو مديرية الأمن بنغازي أو وحدات الصاعقة أو الثوار الحقيقيون المنضوين تحت الغرفة الأمنية والذين يعترفون بشرعية الدولة يجب أن نفرق ما بين الثوار الذين يقاتلوا والمنضمين تحت شرعية الدولة وبين الخارجين عن القانون والذين ينتهكون الحرمات ويشيعوا فقي المدينة الرعب والإرهاب للنساء والأطفال والشيوخ هؤلاء لا يدركون المسئولية الملقاة على عاتقهم جميعا ويتصرفون تصرفات لا ترقى للمسئولية وبالتالي هناك فرق بين الثائر الحقيقي الذي يحترم التضحيات التي قدمتها قوافل الشهداء الذين سقطوا في ثورة السابع عشر من فبراير وبين التصرفات التي ترتكب من عمليات تفجير وترويع الآمنين وخلق الرعب لزعزعة الوضع الأمني والغرض من هذه الزيارة هو تلبية الاحتياجات العاجلة لهذه المدينة سواء كان للغرفة الأمنية أو لقوات الصاعقة أو لمديرية الأمن بنغازي وأيضا لنطمئن أهلنا جميعا في كافة أنحاء ليبيا أن هذه المدينة لا زالت بخير رغم ما تمر به لان بها رجال مخلصون يدافعون بكل قوة وعزيمة وبنغازي هي خط الدفاع الأول لليبيا وإذا لا سمح الله إذا سقطت بنغازي تتهاوى باقي المدن تباعاً لذلك صمودنا في بنغازي يعني الكثير وثباتها وثبات رجالها يعني الكثير وبالتالي الحكومة ستقدم كل الدعم سواء كان المادي أو المعنوي او اللوجيستي لهذه المدينة حتى تثبت وتقاوم الخارجين عن القانون بكل قوة وبكل حزم تحية لأبناء هذه المدينة الصامدة وتحية لكل ليبي شريف يقاوم من أجل ليبيا .

والثوار الشرفاء يجب أن يدركوا مسئوليتهم وينضموا تحت مظلة الغرفة الأمنية ويقفوا صفاً واحد لمقاتلة الإرهاب وأدعوا كافة الضباط وضباط الصف والجنود المتقاعسين في البيوت أن يلتحقوا بوحداتهم لان هذه مرحلة حاسمة وفاصلة في تاريخ ليبيا وعلى الجميع ان يكون في مسئوليته ويدرك أهمية الموقف وإذا لم نلتحم مع بعضنا في هذه المرحلة متى نلتحم ونتصدى للعدو

الشباب أيضا كل شاب يحمل السلاح او قادر على استخدام السلاح عليه أن يلتحق بالصاعقة ليعطيها الزخم المعنوي وللوقوف مع أبناء الصاعقة الذين يقاتلوا في كل أنحاء بنغازي

أتمنى أن ندرك المسئولية وان يكون قادتنا السياسيون من كل التوجهات السياسية أن يدركوا الخطورة وان يبتعدوا عن التجاذبات السياسية ويقفوا صف واحد لأجل وحدة ليبيا ولا نترك الفرصة لمن يريد ان يقسم ليبيا ويجعلها أقسام وقوتنا في وحدتنا واجتماعنا وليبيا ستظل بإذن الله موحدة شرقها وغربها وجنوبها ومهما حاول الأعداء ونسأل الله ان يهدي الجميع وأن يكونوا على قلب واحد وأترك المجال للسيد عبد الله السعيطي وباقي الوزراء والإجابة عن الصحفيين.

أسئلة الصحفيين :

ماذا قدمت الحكومة لدعم بنغازي ؟ وهل لا تظن بأن توقيت الزيارة متأخر ؟

السيد رئيس الحكومة المكلف : بخصوص ماذا قدمت الحكومة بإمكان السيد عبد الله السعيطي أن يجاوبك وأما عن الزيارة فهي ليست متأخرة ونتيجة للظروف التي تمر بها البلاد التحديات كبيرة جدا ونؤكد لك قد نكون على بعد من مدينة بنغازي ولكننا على تواصل يومي ودائم بما يحدث في بنغازي وأيضا الوزير المكلف بالديوان الأستاذ صلاح المرغني أسبوعيا في مدينة بنغازي وديوان مجلس الوزراء ينقل الصورة الكاملة لما يحدث في مدينة بنغازي فإذا كنا بعيدين أجساداً عن بنغازي لكن عقولنا وقلوبنا مع مدينة بنغازي، والكلام سهل والخارج من المشهد ينظر كما يشاء ولكن الموجود على المشهد تحديات وتراكمات وأجهزة أمنية مدمرة في 42 عام ولا يمكن بناء قوة حقيقة على أرض الواقع مع وجود الكم الهائل للسلاح في هذه المدينة ولا تتوقع حضرتك انت أو الشعب الليبي خلال شهور أن يستقر الوضع الأمني كما تتصورون ونضرب مثل بالعراق فهي الآن كم لها مع ذلك الجيش العراقي كان جيش قوي والأجهزة قوية ومع ذلك تشاهدون يومياً ونحمد الله سبحانه وتعالى انه رغم انتشار الكم الهائل من السلاح التجاوزات الأمنية التي تحدث داخل ليبيا أقل بكثير مما يحدث في دول مجاورة لنا مع التفوق الهائل في الأجهزة الأمنية والمواطن من حقه أن يطلب الأمن لأنه عانى من الكثير خلال 42 عام ولكن أولاً لحد الآن نحن تحت البند السابع ولا يتم وصول أي قطعة سلاح إلى ليبيا إلا بشق الأنفس وإضافة إلى الموارد المحدودة وإذا كنت تريد أن تشاهد الموقف فليقوم من جميع الجوانب الموارد محدودة والفصل السابع والمدد الزمنية المحددة لإيصال السلاح وكلها عوامل تؤثر بالإضافة إلى حل جميع الأجهزة الأمنية وهو أحد الأخطاء التي ارتكبت في الحكومات السابقة فبناء جهاز أمني استخباراتي نحن الذي يواجهنا عدو مجهول غير معلوم ولا يتم التعامل معه بانتشار الجنود والأسلحة بل يتم التعامل معه بجهاز استخباراتي قوي وهذا لم يتم تفعيله حتى هذه الساعة فأرجوا أن تكون الأسلحة منطقية وواقعية وتتعامل مع الواقع وليس لماذا لماذا لماذا شكرا.

سؤال : هل الذي الصراع بين حكومة السيد الثني وحكومة السيد معيتيق صراع على السلطة ؟

السيد وزير الثقافة والمجتمع المدني : أولاً الحكومة لا تؤمن بأن هناك صراع على السلطة نحن من جانبنا ليست لدينا رغبة ولكن الحكومة تريد أن تغادر لاستكمال خارطة الطريق للوصول لمجلس النواب القادم والحكومة تاريخها بحسب هذه الخارطة ينتهي في 25 يونيو وما حصل الأشكال حول السلطة حصل في قبة المؤتمر الوطني والحكومة ليست طرفاً في هذا الصراع بل هي تستكمل دورها حتى تصل لآخر ثانية في عملها وفق قرار يصدر عن المحكمة عندما أحالت الأمر برمته للمحكمة.

 

وأضاف السيد صلاح المرغني وزير العدل : في الديمقراطيات الجدل السياسي والنقاش والمماحكة أمر طبيعي ونحن في ليبيا لسنا متعودين على العمل الديمقراطي وليس هناك صراع بالمعنى الذي تتحدث عنه هناك إجراءات قانونية وحلول سياسية بين الأطراف والمهم في كل هذا أن لا يكون الهدف غير مصلحة ليبيا والحكومة الحالية والحكومة القادمة أو الحكومة التي بعدها تشكل وفقاً للقواعد الدستورية المعمول بها ومسألة وجود صراع الصراع غير موجود ولكن الصراع السلمي الديمقراطي فهو موجود وضمن العملية الديمقراطية.

سؤال يتعلق بالطعن المرفوع من قبل بعض أعضاء المؤتمر الوطني العام أمام الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا.

السيد صلاح المرغني : أنا لا أعلق على القضايا المنظورة أمام القضاء لأن القضاء يجب أن يكون بعيد عن التسييس والقضاء ينظر لمسألة قانونية ودستورية وفنية رفعها بعض أصحاب المصالح من أعضاء المؤتمر الوطني فيما يتعلق بتكليف السيد أحمد معيتيق برئاسة مجلس الوزراء وهذا التكليف الآن مطعون فيه أمام المحكمة ونترك أمره للمحكمة الدستورية ولا أعتقد ان هناك أمكانية لفرض أي شيء بالقوة لأن فرض الأمور بالقوة مضى عهده منذ ثلاث سنوات والمسألة قانونية وستحل بالطرق السلمية والسياسيون الليبيون ينضجون الآن وستمر ليبيا من هذا المنعطف بإذن الله.

 

عقد مساء اليوم الخميس الموافق05/06/2014 بعاصمة الثورة بنغازي لقاءاً ضم السيد عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المكلف والوفد الوزاري المرافق له ومجموعة العمل الوطني ، وقد جرى خلال هذا اللقاء  مناقشة الأزمة السياسية الراهنة والجدل السياسي والقانوني الذي اعترى تشكيل الحكومة الجديدة وقد جدد السيد رئيس الحكومة المؤقتة المكلف في هذا الإطار تأكيده على ان الحكومة ليست طرفا في التجاذبات الحاصلة حالياً وليست لها خصومة مع احد والأمر معروض على القضاء وما يقرره سيتم الالتزام بتنفيذه.


وبدورها أعربت مجموعة العمل الوطني عن دعمها للحكومة الليبية المؤقتة برئاسة السيد عبدالله الثني ورفضها للحكومة الجديدة نظرا لعدم قانونية اجراءات  انتخابها حسب وجه نظرهم  وايضاً  لرغبة البعض في فرضها على الليبيين والمخاوف من ان يؤدي ذلك تعطل المسار الديمقراطي والتداول السلمي على السلطة.


كما تم خلال هذا اللقاء تبادل وجهات النظر حول الاوضاع الامنية في مدينة بنغازي وسبل تحسينها وضرورة تكاثف جهود الجميع من اجل التصدي للخارجين عن القانون والوقوف مع الغرفة الامنية المشتركة  و مديرية الامن وقوات الصاعقة والجيش.

وصل اليوم الخميس الموافق 5/6/2014 السيد عبد الله الثني رئيس الحكومة الليبية المؤقتة المكلف الى عاصمة الثورة مدينة بنغازي يرافقه السيد عزالدين العوامي والسادة وزراء الثقافة والداخلية والشؤون الإجتماعية والصحة والعدل.

حيث عقد فور وصولهم اجتماع ضم السيد رئيس مجلس الوزراء المكلف والوفد المرافق له مع العقيد ونيس بوخمادة أمر القوات الخاصة  بمقر قوات الصاعقة وبحضور عدد من ضباطها وتم فيه عرض الموقف الأمني العام ومتطلبات الجيش في تامين مدينة بنغازي وحماية المدنيين ومؤسسات الدولة ومواجهة الخارجين عن القانون من الارهابين والمجرمين.

 وتعهدت الحكومة بتقديم كافة الدعم الممكن لبناء ودعم مؤسسة الجيش للقيام بالمهام المكلف بها على أكمل وجه. 

كما تم التأكيد خلال هذا الاجتماع على حرص الحكومة أن تكون بنغازي عاصمة الثورة العصية عرين للأُسود برجال الجيش آمنة وأهلها آمنين.

تستنكر الحكومة الليبية المؤقتة الاعتداء الذي تعرض له مبنى رئاسة مجلس الوزراء الليلة الماضية والذي لم يسفر عنه والحمد لله اي خسائر بشرية.

 وفي الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة على ضرورة المحافظة على الأملاك العامة وعدم الاعتداء عليها باعتبارها املاكاً للشعب الليبي يجرم القانون المساس بها، فأنها تطلب من جميع الأطراف المتصارعة التهدئة وعدم الاحتكام للسلاح والجلوس الى طاولة الحوار والامتناع عن القيام باي عمل يلحق الضرر بالوطن.

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
العزاء لأبناء ليبيا ولأبناء بنغازي خاصة على الضحايا الذين سقطوا خلال الاحداث الأليمة التي مرت بمدينة بنغازي يوم الأمس ونتج عنها سقوط 21 شهيد نسأل الله ان يتقبلهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان ويجعلهم في الجنة وعدد الجرحى حوالي 91 جريح والحكومة المؤقتة كانت طيلة يوم الأمس في اجتماع طارئ منذ الصباح إلى المساء لما يمكن تقديمه لهذه المدينة التي عانت الكثير ولا زالت تعاني وصدر عن مجلس الوزراء جملة من القرارات أولها العمل على إرسال فرق طبية من المنطقة الغربية لمعالجة الأوضاع ومعالجة الجرحى وتقديم الدعم الطبي للمستشفيات بمدينة بنغازي وأيضا إخلاء الجرحى إلى منطقة المرج والبيضاء وطبرق باعتبارها منطقة خلفية لمدينة بنغازي وإرسال الحالات المستعصية والعاجلة إلى الخارج وأيضا أتخذنا جملة من الاجراءات وعلى رأسها تقديم الدعم اللوجيستي للوحدات العسكرية وعلى رأسهم الصاعقة والتحية والإكبار لهذه القوة التي تتصدى للإرهاب بكل ما اوتيت من قوة رغم الصعاب وقلة الإمكانيات ولكن يتصدون للإرهاب بكل ما لديهم ولقد دفعوا الكثير ولا زالوا يدفعون وكذلك الغرفة الأمنية بنغازي وعلى رأسها السيد العقيد عبد الله السعيطي والتحية والإكبار لهؤلاء الجنود الأوفياء لليبيا الحبيبة وكذلك مديرية أمن بنغازي ونحن على تواصل مستمر معهم.

أما فما يخص الانتقال السلمي للسلطة أولاً ندعو الجميع وكافة أبناء ليبيا في كافة مدننا الحبيبة وخاصة الثوار الشرفاء في طرابلس من كل أبناء ليبيا المتواجدين بطرابلس أن يتعقلوا ويدركوا أنه ليس في مصلحة هذه الحكومة أو القادمة أن تدخل البلاد في دوامة العنف والاقتتال والرابح في هذه المعركة خاسر لأنه اقتتال ليبيين ودم الليبي على الليبي حرام وأكررها للمرة الثانية ، قد نختلف سياسياً وقد نختلف أيدولوجياً وفي وجهات النظر ولكن نحن لسنا فرقاء ويجمعنا وطن واحد وتجمعنا مصلحة ليبيا والنوايا تكون خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى ولا نختلف ولا نساهم بشكل أو بآخر بتشتيت لحمة البلاد شرقها وغربها وجنوبها أيضا كلنا أبناء لليبيا ونسعى لمصلحة ليبيا وإذا اختلفنا نجلس للحوار وللمنطق والعقل ولا يجوز بحال من الأحوال أن نهمش طرف تيار سياسي أي كان رغم اختلافنا معه أن يكون مهمش في المشهد السياسي ومشكلة الليبيين يفترض أنها تم حلها عن طريق الليبيين جميعاً وهذه نقطة أحببت الإشارة أليها.

نحن على تواصل مع حكومة السيد أحمد معيتيق ونحن لسنا في خلاف معه وأكررها للمرة الثانية أو الثالثة والخلاف مصدره كان المؤتمر الوطني العام والتجاذب الذي حصل بين السادة أعضاء المؤتمر وما بين النائب الأول والكتل الأخرى في المؤتمر الوطني هو ما أدى لما نحن فيه الآن وتملصهم من مسئوليتهم التاريخية ووضعوا الحكومة والبلاد في وضع حرج والمغالبة ليست على الوطن وكان الأجدر بهم أن يتفقوا وأن يقدم كل فريق منهم سواء الذي كان على الحق أو على الباطل أن يتنازلوا ليصلوا لنقطة وفاق ويظهروا بمظهر واحد وقرار واحد ويجنبوا البلاد هذه المأساة والمسئولية أمام الله سبحانه وتعالى أولاً وأمام هذا الشعب تقع على مسئولية جميع أعضاء المؤتمر الوطني ويجب عليهم أن يدركوا خطورة ما في البلاد وعليهم أن يجلسوا مع بعضهم ويصلوا لقرار والحكومة على أتم الاستعداد إذا وصلوا لتوافق أن تسلم خلال أيام معدودة.

بما يخص الطعن القانوني وأتمنى أن نحترم القانون فهناك طعن مقدم للدائرة الدستورية وسيتم الفصل فيه يوم الخميس بإذن الله سبحانه وتعالى وهناك طعن إداري مقدم في المحكمة الإدارية سيتم الفصل فيه يوم الأثنين أي أجمالي المدد ستكون يوم الأثنين القادم ستكون المسألة القانونية قد انتهت وستكون هناك أريحية في إجراءات التسليم والاستلام وإذا صدر الحكم في صالحهم أو لتوافق وكما أدعوا في هذا اليوم لكل الشرفاء أن يتقدموا بمبادرات لحل هذه الإشكالية الدستورية التي نحن بصددها وإذا تم التوصل لتوافق قبل ذلك سيتم التسليم والاستلام وأتمنى من الجميع التعقل وإدراك أن المسألة الوطنية مهمة جداً وأن أمن ليبيا يهمنا جميعاً ولا أشكك في السادة أعضاء المؤتمر الوطني إذا اختلفنا معهم وإذا وجهنا نقد فهو نقد بناء يجب توجيهه بين الحين والآخر لتصحيح المسار رغم أنه في رسالة وصلت ألينا يوم الأمس ونحن استدراكا للمسئولية وعدم إدخال البلاد في دوامة العنف أمرنا منتسبي الحرس الموجودين في مجلس الوزراء بعدم منع السيد أحمد معيتيق واعضاء حكومته والقوة التي جاءت لتحميه وسمح له بكل أريحية الدخول وعقدوا جلسة لمجلس الوزراء بقاعة مجلس الوزراء ولكن أؤكد للجميع أن إجراءات التسليم والاستلام لم تتم بعد وإجراءات التسليم والاستلام تحتاج ما بين الأسبوع والأسبوعين وللتوضيح للجميع أن رسالة التكليف للسيد محمد الضراط بأنه يترأس لجنة التسليم والاستلام جاءتنا الخميس الماضي وبعد ذلك الجمعة ويوم السبت كان هناك اتصال من مدير الديوان به شخصيا ويوم الأحد عقدوا اجتماع ويوم الأثنين نفاجئ أن السيد محمد الضراط وجه كتاب لرئيس المؤتمر يقول فيه أن الحكومة ورئيسها تتلكأ في إجراءات التسليم والاستلام وهو أمر ليس بأي أي من الصحة تم يصدر رئيس المؤتمر خطاب بمباشرة أعمال الحكومة وهذا طبعا خطأ قانوني صرف وفوجئنا أيضاً بخطاب للسيد رئيس المؤتمر الوطني موجه لمحافظ مصرف ليبيا المركزي ويأمره بعدم صرف وتجميد حسابات الحكومة إلا فيما يخص المرتبات والوقود وكان يفترض أن يتم هذا الإجراء في حال إعداد محاضر التسليم والاستلام وتكون اللجنة استكملت جميع إجراءاتها وبعد ذلك  إذا الحكومة تلكأت مثل ما ذكروا في الكتاب في ذلك الوقت يجوز لرئيس اللجنة أن يوجه كتاب لمصرف ليبيا المركزي لتجميد الأموال والحسابات وإلغاء حتى التوقيعات ويمكن أن يتم خطاب الجميع بأن هذه الجهة ليس لها شرعية ولكن قبل ذلك بالقانون لا يجوز وأذكر السيد رئيس المؤتمر الوطني أنه وفق لقانون الميزانية الحكومة باقية وهي المسئولة على أعمال الدولة يحق لها أن تصرف 1 على 12 من ميزانية 2013 والقانون لا يلغيه إلا القانون وبالتالي من الناحية القانونية كتاب السيد رئيس المؤتمر الوطني العام للسيد محافظ مصرف ليبيا المركزي وفقاً للقانون المالي للدولة الليبية يعتبر باطلاً كأنه لم يكن والعجز الذي نحن فيه الآن نتيجة الأحداث في بنغازي وما قبل ذلك يرجع لعدم تمكيننا من تصريف أموال الدولة وأطلب من الجميع وخاصة أعضاء المؤتمر للمرة الثانية أن يدركوا ما نحن فيه الآن ولا يرموا الكرة ويضعوا الحكومة الحالية أو القادمة في وضع خلاف والحكومة سواء كانت الحالية أو القادمة هي جهة تنفيذية والصراع الحقيقي كان تحت  قبة البرلمان الجهة التشريعية في ليبيا ومن البديهي إذا كنا نريد تطبيق الفصل بين السلطات أن السلطة التشريعية عليها أن تحترم إرادة السلطة التنفيذية ونحن لم نطلب المستحيل فلقد طلبنا فقط احترام القضاء والقانون ونلجأ للسلطة القضائية وبالتالي نؤسس لدولة تحترم القانون والرأي والرأي الآخر والتداول السلمي ونسأل الله ان يوفق الجميع ونسأل الله ان يحفظ هذه البلاد من كل سواء ومكروه وان يهدي الجميع لكل رشد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

أسئلة الصحفيين :

سؤال: هناك معلومة رشحت عن توجيه رسالة لمجلس وزراء خارجية الاتحاد المغاربي بأن السيد محمد عبد العزيز وزير الخارجية لا يمثل ليبيا ، كيف خرجت هذه الرسالة ومن الذي وجهها وألا يعتبر ذلك عيبا في سمعة الدولة الليبية؟

بكل تأكيد إذا صدرت هذه الرسالة وبكل تأكيد لم تصدر من الحكومة ويتم سؤال من أصدر هذه الرسالة وهل يجوز له قانوناً إصدارها أم لا وإن كنا نتفق أو نختلف يجب ان نحل مشاكلنا داخل ليبيا وطالما هذه الحكومة لم تسلم للحكومة القادمة والتي نتمنى لها التوفيق نحن مسئولون عن تسيير أعمال البلاد وإذا كان هناك خلاف يجب أن لا ينقل لخارج البلاد.

 

سؤال: كيف ستستطيعون تسيير أعمال الدولة في ظل الخلاف القائم والمعضلات القانونية وتجميد الحسابات وسحب الصلاحيات وما الذي يمكن تقديمه في هذه الفترة؟

بالنسبة للحكومة سواء في عهد الأستاذ علي زيدان او في هذه الفترة هي حكومة تواجه تحديات كثيرة وخاصة وبكل صراحة التعقيدات والتدخلات من بعض أعضاء المؤتمر في أشياء لا يجب أن يدخلوا فيها لانهم سلطة رقابية وليسوا سلطة أمر على الحكومة وهي تعاني الآن ونحن في شهر 6 فالميزانية لم تصرف بعد وتسير الدولة بما بقي من أموال التي تم تجميدها وفقاً للقانون في نهاية 2013 وهذه هي الأموال التي نسير عن طريقها وتعلمون أن النفط هناك مشاكل كثيرة في عملية تصديره والموانئ النفطية كانت مغلقة بالكامل وعندما بادرت الحكومة بالحل وهو الحل الوحيد الذي نراه بنظرنا كحكومة وقد يختلف معنا البعض ولكنه الرأي الأمثل المؤتمر الوطني قام بمبادرة واستغرق حوالي ثلاثة أو أربعة أشهر وكذلك الوساطات وبالقتال والاقتتال نرى أنه لا يجب ان يتقاتل الليبيون من أجل أمور يمكن حلها والمليارات التي هدرت ولم يستفيد منها الشعب بسبب إغلاق النفط ماذا تساوي أمام الملايين لحل هذه المشكلة وأيضا نحفظ بها وحدة البلاد حتى نضيع على الذين يحاولون تقسيم ليبيا شرقها وغربها ومع ذلك واجهت الحكومة انتقادات كثيرة والبعض من أعضاء المؤتمر الوطني تمادى إلى أكثر من ذلك وطلب من محافظ مصرف ليبيا المركزي عدم تحويل الأموال وهي أموال مخصصة لمستحقات منتسبي حرس المنشآت النفطية على الفترة الماضية التي قضوها وهي ثماني أشهر في عام 2013 وأربعة  أشهر في عام 2014.

 

سؤال: نرى ماذا يحدث في بنغازي من قصف بالطيران وإرهاب وقتلى ودمار وما إلى ذلك وانت في تصريح سابق قد صرحت بأنك لم تعطي الأوامر بخروج الطيران والقصف فماذا فعلتم هناك والطيران يخرج كل يوم ويقصف؟

كلمة ماذا فعلتم نحن منذ بداية احداث باخرة النفط أستشعرنا خطوة الأحداث في المنطقة الشرقية هناك بعض الضباط من الجيش الذين انشقوا فقاعدة بنينا أصبحت خارج سيطرة رئاسة أركان السلاح الجوي وكذلك قاعدة طبرق وبالتالي لا يأتمرون بالأوامر الصادرة اليهم من رئيس الأركان وبذلك أصبحوا خارج السيطرة ولقد وجهنا نداء لكل الوحدات المتواجدة في منطقة بنغازي بالتعامل مع أي طائرة تحوم في سماء مدينة بنغازي وبالتالي التصدي لهذه الطائرات بوسائل الدفاع الجوي والحكومة تعاني الكثير ولكن الإمكانيات المتاحة لديها تم تسخيرها بالكامل لديوان مجلس الوزراء في بنغازي ويومياً نواصل مع رئيس الغرفة الأمنية ومع الصاعقة ومديرية الأمن ببنغازي وأكرر مرة أخرى أن مسئولية الجيش رغم تبعيته الإدارية لوزارة الدفاع إلا أنه يأتمر بأمرة المؤتمر الوطني باعتبار بأن المؤتمر هو من قام بتعيين رئيس الأركان وعانينا الكثير منذ تولي منصب وزير الدفاع طالبت بإعادة تقييم المؤسسة العسكرية وطالبنا بتغيير قيادات كثيرة في المؤسسة العسكرية ولجنة الدفاع ولجنة الأمن القومي جلسنا معهم العديد من المرات وطالبناهم بتغيير قيادات الجيش ومشكلة التقاعد وأحد أعضاء المؤتمر ظهر على التلفاز ووجه التقصير للحكومة رغم أنها لا تملك إصدار تعليمات للقيادة العسكرية وهذه حقيقية يجب أن يعرفها الليبيون ومن يملك إصدار الأوامر بشكل مباشر هو المؤتمر الوطني العام وبالتالي إذا كان هناك تقصير ينبغي محاسبة المؤتمر الوطني على التلكؤ إزاء تغيير قيادات الجيش وتوحيد الجيش وتطبيق القوانين بصرامة وحزم ، بارك الله فيكم وشكراً ونسال الله ان يوفق الجميع لما فيه خير هذه البلاد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم ٱلله الرَّحْمٰنِ الرَّحِيـمِ

يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِيعِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي    

صدق الله العظيم

 

تنعى الحكومة الليبية المؤقتة ووزارة الدفاع أحد أبطال الجيش الليبي العقيد ركن سعدالدين ابوشويرب الذي انتقل إلى رحمة الله في أحد مستشفيات العاصمة الأردنية عمان .

لقد كان الراحل من خيرة ضباط الجيش الليبي وحظي باحترام جميع الذين عرفوه من رجال القوات المسلحة وتقديرهم ومحبتهم فقد كان شهماً نبيلاً وطنيا محباً لليبيا .

نعزي أنفسنا ورجال الجيش الوطني وكافة أبناء الشعب الليبي في فقيد الوطن راجين الله عز وجل أنيتغمده برحمته ويسكنه الفردوس الأعلى ويلهم  آله وذويه جميل الصبر والسلوان .

الحكومة الليبية المؤقتة

 

 

 

تنعى الحكومة المؤقتة فقيد الوطن العالم الجليل الدكتور علي أحمد عتيقه أحد رجالات ليبيا الأفذاذ الذي أنتقل الى رحمة الله تعالى يوم السبت الماضي الموافق 2014/05/31م.

لقد كان الفقيد مثالاً للمواطن الغيور على ليبيا والمتفاني في خدمتها ومثل ليبيا أحسن تمثيل ، وهو من أوائل الطلبة الذين أوفدوا لإكمال دراساتهم العليا في الخارج لتفوقه في عهد الملك الراحل محمد إدريس السنوسي يرحمه الله وشغل فور عودته منصب وزير التخطيط والتنمية حتى انقلاب 1969 فغادر البلاد فتولى الأمانة العامة لمنظمة الأ

قطار العربية المصدرة للنفط لمدة 14 عاماً تولى بعد ذلك أمانة منتدى الفكر العربي بالعاصمة الأردنية عمان .

رحم الله فقيد الوطن وخالص العزاء لآله و ذوية  ولليبيين جميعاً داعين الله  العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته.

        الحكومة الليبية المؤقتة