الأحد, 29 يناير 2012 14:58

الدكتور عبدالرحيم الكيب يلتقي الرئيس الكيني في أديس أبابا

التقى مساء اليوم السبت 28-01-2012 الدكتور عبدالرحيم الكيب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية بالرئيس الكيني السيد مواي كيباكي بمقر الاتحاد الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وذلك ضمن لقاءات ثنائية من المزمع أن يقوم بها رئيس الوزراء في زيارته للمشاركة في القمة الإفريقية الثامن عشر.

وحضر اللقاء كل من وزير خارجية الحكومة الانتقالية الليبية السيد عاشور بن خيال ووزير خارجية كينيا السيد موزيس ويتانغولا وعدد من أعضاء الوفدين.

هذا وقد شكر السيد موزيس ويتانغولا الدكتور عبدالرحيم الكيب على هذا اللقاء معربا عن سعادته بلقاء الوفد الليبي. وهنأ وزير خارجية كينيا الطرف الليبي على تشكيله للحكومة متمنيا أن تعود ليبيا إلى وضعها الطبيعي لكي تلعب دورا رائدا في القارة كما كانت في السابق. وأوضح السيد موزيس ويتانغولا أن حكومته أعطت الإذن لرفع علم الاستقلال بدل من علم نظام القذافي في بلاده.

وفي سياق آخر أوضح السيد موزيس ويتانغولا أن ليبيا لديها استثمارات ضخمة في كينيا وأن الأخيرة ستقوم بحماية هذه الاستثمارات. فيما عبر وزير خارجية كينيا عن قلقه إزاء وضع سفارة بلده في ليبيا نتيجة حادثات اعتداء على مبنى السفارة.

وأكد الدكتور عبدالرحيم الكيب أن أمن وسلامة مباني السفارات الأجنبية في ليبيا وموظفيها أمر ذو أهمية وأوضح أن الذين كانوا يقومون بهذه الاعتداءات لا ينتمون إلى ثورة 17 فبراير. وأعرب الدكتور عبدالرحيم عن أسفه لمثل هذه الحوادث ولكن أكد في الوقت ذاته أنه ليست السفارات فقط التي تضررت بل هناك عشرات الآلاف من الأرواح أزهقت ومدن دمرت بسبب أفعال النظام السابق. وأوضح السيد رئيس الوزراء أن حكومته تريد أن تكون العلاقة جيدة بين ليبيا وكينيا وأن تقوم على أسس الاحترام المتبادل.

وفيما يخص ملف الاستثمارات الليبية في الخارج، أكد رئيس وزراء الحكومة الانتقالية أن هذه الاستثمارات هي من أجل الليبيين بعد ان كانت تحت سيطرة القذافي وأبنائه وأعوانه. وأوضح في السياق ذاته أن وفدا ليبيا سيشكل لزيارة دولا أفريقية لدراسة الاستثمارات الليبية في هذه القارة.

وفي نهاية اللقاء جدد الرئيس الكيني مواي كيباكي شكره على هذا اللقاء.