الخميس, 09 فبراير 2012 11:11

بيان مشترك ليبي أردني في ختام زيارة رئيس وزراء الاردن إلى ليبيا

صدر بمدينة طرابلس مساء الأربعاء 8 فبراير 2012 بيان مشترك ليبي أردني في ختام زيارة رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية السيد "عون الخصاونة" والوفد الرفيع المستوى المرافق له إلى ليبيا.
وأشار البيان الى ان السيد "عون الخصاونة" رئيس وزراء المملكة الأردنية الهاشمية قام على رأس وفد رفيع المستوى من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء اللجان المالية والإدارية والعمل والطاقة والصحة من مجلس النواب الأردني ورجال الاقتصاد من القطاعين العام والخاص والنقابات المهنية والأمناء العامين للوزارة، بزيارة إلى ليبيا يومي 7 و 8 فبراير 2012.

وأضاف البيان أن رئيس الوزراء الأردني قد أجرى عدة لقاءات ومباحثات هامة مع سعادة المستشار"مصطفى عبد الجليل" رئيس المجلس الوطني الانتقالي والسيد معالي رئيس الحكومة الليبية الانتقالية الدكتور "عبدالرحيم الكيب"، حيث تناولت تلك اللقاءات السبل الكفيلة التي من شأنها تطوير وتعزيز العلاقات الأخوية الليبية الأردنية... وقد أعرب الجانب الليبي عن سعادتهم بهذه الزيارة، وثمنوا الدور الأردني الكبير الذي انتهجته قيادته الهاشمية الرشيدة وشعبه الأصيل في دعم ثورة 17 فبراير منذ انطلاقتها الأولى...
من جانبه أعرب رئيس الوزراء الأردني عن شكره وامتنانه لحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها والوفد المرافق له، واهتمام الأشقاء الليبيين بهذه الزيارة وتأكيداتهم على دعم وتنمية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين... وعلى هامش هذه الزيارة التقى رئيس الوزراء الأردني مع الجالية الأردنية المقيمة في ليبيا واطمأن على أوضاعها...

وجرت عدة لقاءات ثنائية بين وزراء البلدين تم خلالها بحث السبل الكفيلة بتطوير التعاون في مختلف المجالات بين البلدين... كما قام رئيس الوزراء الأردني بزيارة تفقدية إلى المستشفى العسكري الميداني الأردني في مدينة بنغازي، اطلع خلالها على أقسام المستشفى والخدمات التي يقدمها لأبناء الشعب الليبي، وأبدى حرصه واهتمامه بتطوير العمل في المستشفى من أجل تقديم أفضل الخدمات الطبية اللازمة...
وفي ختام الزيارة، تم استعراض نتائج اللقاءات الثنائية لأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي أفضت إلى توقيع مذكرة تفاهم في مجال الصحة، كما تم التطرق إلى أوجه التعاون في شتى المجالات الاقتصادية والموارد البشرية والقانونية، والسبل الكفيلة بتطويرها ودعمها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.