الخميس, 23 فبراير 2012 13:55

طائرتا الميراج الليبيتان اللتان هبطتا بمالطا العام الماضي تعودان اليوم إلى ليبيا

طرابلس 22 فبراير 2012: عادت اليوم إلى أرض الوطن طائرتا الميراج الليبيتان اللتان هبطتا في مالطا في 21 فبراير من العام الماضي بداية اندلاع ثورة 17 فبراير في ليبيا...

وجرى حفل استقبال كبير لقائدي الطائرتين عبدالله الصالحين وعلي الرابطي اللذين رفضا في ذلك الوقت أوامر القذافي بقصف أهداف مدنية وأحياء سكنية في مدينة بنغازي...

وكان في مقدمة مستقبلي الطائرتين بقاعدة طرابلس الجوية وزير الدفاع أسامة جويلي، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي يوسف المنقوش...

كما شارك في الاستقبال رئيس عمليات الجيش الليبي العميد ركن عبد السلام الحاسي، وآمر ركن السلاح الجوي صقر الجروشي، وآمر قاعدة طرابلس الجوية، ورئيس أركان القوات الجوية، وعدد من منتسبي السلاح الجوي، وعدد من الثوار بمنطقتي سوق الجمعة وتاجوراء، وأسرتا الطيارين عبدالله الصالحين وعلي الرابطي...

وأكد وزير الدفاع أسامة الجويلي أن المؤسسة العسكرية في ليبيا كان لها دور بارز في انتصار ثورة 17 فبراير مشيرا في هذا الصدد إلى موقف هذين الطيارين، وغيرهما من العسكريين الذين انحازوا إلى الشعب ورفضوا تنفيذ أوامر بقتل الليبيين أثناء الثورة...

وعبر الجويلي عن تقديره الكبير للطيارين قائلا إنهما اختارا مصلحة الشعب والوطن رغم خطورة القرار الذي اتخذاه على أسرتيهما اللتين كانتا موجودتين في ليبيا وعرضة للبطش والانتقام...

وأكد وزير الدفاع أن المؤسسة العسكرية في طريقها إلى استلام مهامها للحفاظ على أمن ليبيا واستقرارها وحماية أجوائها وأراضيها.