تدين الحكومة الانتقالية بكل شدة وتستنكر الاعتداء التي تعرضت له مقابر غير المسلمين من بريطانيين وإيطاليين في مدينة بنغازي، من قبل عناصر مخربة لا تحترم الدين ولا العرف ولا القوانين الدولية.

وتعتبر الحكومة الانتقالية هذا العمل المنافي لقيم ديننا الاسلامي الحنيف ومباديء الشريعة الاسلامية السمحاء، القائمة على حب الانسان لأخيه الانسان واحترام كرامته حيا أو ميتا، عملا اجراميا غير اخلاقي وغير مسؤول.

واذ تستنكر الحكومة هذه الممارسات المشينة - مهما كانت دوافعها ومبرراتها – فهي تتعهد بملاحقة الفاعلين وتقديمهم للعدالة حسب القانون الليبي الذي يجرم هذه الافعال.

وهي تؤكد أن هذه الأفعال لا تعبر عن معتقدات الشعب الليبي ولا توجهاته، لتعارضها بكل ما يؤمن به من تسامح واحترام للآخرين ومعتقداتهم، وخاصة المسيحيين الذين هم أهل عهد وكتاب.