حرصا من الحكومة الانتقالية على الاسراع في تنفيذ قراراتها فقد قامت اللجنة الوزارية لمتابعة قرارات مجلس الوزراء بزيارة ميدانية لمستشفى الجلاء للاطفال للوقوف على المشاكل التي تواجه المستشفى وايجاد الحلول لها. استهلت الزيارة باجتماع مع د. فاطمة حمروش (وزيرة الصحة) وادارة المستشفى وعدد من رؤساء الاقسام. خضر الاجتماع كلا من د. الحرمين محمد (النائب الثالث لرئيس الوزراء) و د. عيسى التويجر (وزير التخطيط) و د. مصطفى الرجباني (وزير العمل) و د. مصطفى مازن (وكيل وزارة الاوقاف)
تمت مناقشة المشاكل التي تواجه المستشفى وهي كثيرة وكان أهمها:
1- نقص الأدوية والأغذية وخاصة أدويةالأعصاب.
2- عدم وجود سيارات إسعاف وبطء استجابة جهاز الإسعاف لطلبات المستشفي.
3- ضيق المستشفى وعدم صلاحيته لان يكون مستشفى للأطفال.
4- غياب التعاون والتواصل بين مستشفى الجلاء للأطفال ومستشفيات الأطفال الأخرى ، وعدم الاستفادة من الإمكانيات المتوفرة بها.
5- وجود حالات قلب كثيرة تتطلب التدخل الجراحي والقسطرة وفي وجود جراح واحد وانقطاع التعاون مع المراكز العالمية سيؤخر من معالجة المرض ويؤدي إلى مضاعفات لا تحمد عقباها.
الحلول التي اقرتها اللجنة:
- تقوم وزارة الصحة بإصدار تعليمات بتوفير سيارة إسعاف دائمة تحت تصرف المستشفى ريثما تخصص سيارتان للمستشفى من الطلبية المحلية.
- يتم بشكل عاجل توريد الأدوية والأغذية لمدة 6 أشهر من خلال استخدام الأموال المسيلة لصالح الوزارة.
- تشكيل لجنة لوضع خطوات تنفيذية لحل المشاكل الآنية و وضع حلول للمدى المتوسط ريثما تتمكن وزارة الصحة من تنفيذ خططها لوضع حلول جذرية لتقديم الخدمات الصحية ومن أهم الإجراءات العاجلة هي بحث الإمكانيات الموجودة من الأجهزةوالمعدات والإمكانيات في الجامعات والمعامل العلمية والمستشفيات الأخرى والتعاون معها والتكامل لحل المشاكل والاستجابة للمتطلبات.
- العودة إلى التعاون مع مركز جراحة القلب الايطالي والترتيب لإجراء العمليات المطلوبة بأقصى سرعة ممكنة لتجنب المضاعفات.
- تشكيل لجنة على مستوى الصحة والتعليم العالي ومراكز الأبحاث لتحديد الأجهزة الموردة التي لم تستخدم والتي يمكن تشغيلها والاستفادة منها.
- إيجاد حلول فوريةلنقل العيادات الخارجية لمكان اخر.