وأكد رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور " عبد الرحيم الكيب " أن حكومته استلمت مهامها في ظروف غاية في الصعوبة، فلم تكن هناك دولة بالمعنى الصحيح في السابق، ولا مؤسسات دولة يعتمد عليها ...
وقال الدكتور " الكيب " في لقاء له مع "قناة ليبيا الفضائية" الليلة الماضية إن الحكومة الانتقالية جاءت بعد مرحلتين، تمثلت الأولى في نظام استمر لـ 42 سنة من الفوضى، والبيروقراطية، وسرقة المال العام، والمخابرات، وأجهزة أمن وإرهاب، ولا توجد مؤسسات ولا هيكلية منظمة في البلاد، وبالتالي فلم تكن هناك دولة بالمعنى الصحيح ...
وتابع الكيب " ثم قامت الثورة، وجاء الإخوة في المكتب التنفيذي الذين أحييهم على جهودهم، ولكن في حقيقة الأمر لم يتركوا لنا شيئا لأن الظروف كانت صعبة جدا، ولم تكن مستقرة، ونحن نقدر ظروفهم ونعذرهم"...
وأوضح قائلا " أنا دخلت مكتبي ولم أجد تقريرا واحدا، عدا تقرير لوزارة الاقتصاد التي تضم وزارة الزراعة ووزارة أخرى، وعلى سبيل المثال ملف التعامل مع الأمم المتحدة لم نجد شيئا، فكنا نجلس مع الإخوة من الأمم المتحدة ونتحدث ونحن لا نعرف شيئا "..