الإثنين, 12 مارس 2012 12:52

رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية يدعو الى تفعيل التعاون للتصدي لنشاطات مجموعات تهريب البضائع والمخدرات والاسلحة والمهاجرين غير الشرعيين

طرابلس 11 مارس 2012: أكد رئيس الوزراء في الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب أن الشعب الليبي قدم ثمنا غاليا من اجل الخلاص من عهد الظلم والإستبداد والفوضى وزعزعة الإستقرار الوطني والإقليمي...

وقال الكيب في الكلمة التي القاها اليوم الاحد أمام الجلسة الافتتاحية لاعمال المؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود لقد ثار شعبنا الابي ضد الاستبداد والقهر من أجل ان تتحقق في ليبيا معاني الكرامة والحرية والعدالة والامن والاخاء...

وأضاف إننا في ليببا الجديدة نريد ان تكون بلادنا عامل بناء واستقرار وان نعمل على مد اواصر الثقة وحسن الجوار والتعاون على الخير بما يحقق الامن المحلي والاقليمي والدولي...

واشار السيد الكيب أن شبابنا من أجل كل هذه الاهداف السامية تصدوا بصدور عارية للدبابات والمدافع وقدموا ارواحهم الطاهرة فداء للوطن...

وأشار في كلمته الى أن مثل هذه اللقاءات تظل هي المناسبات التي يجب اغتنامها لتفعيل التعاون بين دولنا لتطوير الاليات للتصدي لنشاطات مجموعات تهريب البضائع والمخدرات والاسلحة والمهاجرين غير الشرعيين على حدودنا المشتركة والتي تعد من العوامل المزعزعة للامن والاستقرار...

ودعا الكيب في كلمته الى تفعيل التعاون بشكل افضل مع المنظمات الدولية والاقليمية ووضع خطط العمل والبرامج المشتركة للتعاون الحدودي تتضمن اجراءات وتدابير اكثر دقة وفاعلية والعمل على انشاء هياكل مشتركة لتبادل المعلومات بين الدول المتجاورة...

وأختتم الكيب كلمته بالتاكيد على ان ليبيا الجديدة تعلق اهمية بالغة عل بناء علاقات مبنية على الثقة والشفافية والتعاون البناء من أجل أمن وخير وأستقرار هذا الجزء من العالم.