الإثنين, 12 مارس 2012 12:53

وزير الداخلية النيجري يعتبر أن بعض أتباع القذافي الذين سمحت بلاده بدخولهم إلى أراضيها لأسباب قال إنها إنسانية أساؤا لليبيين

طرابلس 12 مارس 2012: اعتبر وزير الداخلية النيجري عبدو لابو أن بعض أتباع القذافي الذين سمحت بلاده بدخولهم إلى أراضيها لأسباب قال إنها إنسانية أساءوا لليبيين.

وقال الوزير النيجري عبدو لابو خلال لقائه أمس بطرابلس مع وزير الداخلية فوزي عبدالعال لقد استقبلناهم وطلبنا منهم عدم القيام بأي أعمال سياسية وانه لسوء الحظ أساء هؤلاء لليبيين، ونحن مستعدون لتسليم المطلوبين إلى المجلس الوطني الانتقالي والسلطات والحكومة الليبية عن طريق المحكمة الجنائية الدولية.

وأكد أن حكومة بلاده ستعمل بكل إخلاص مع المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الجديدة، وان بلاده تريد أن تكون علاقاتها مع ليبيا جيدة، وتهمها العلاقة مع الشعب الليبي وليست مع شخص واحد أو أشخاص.

وعبر وزير الداخلية النيجري في هذا اللقاء الذي عقد على هامش أعمال المؤتمر الوزاري الإقليمي حول أمن الحدود الذي بدأ أعماله أمس بطرابلس عن الشكر والتقدير لدعوة الحكومة الليبية لعقد هذا المؤتمر، مؤكدا أن الشعبين الشقيقين أخوة وان تاريخ النيجر وليبيا مشترك. وتطرق الوزير إلى أن بلاده تعاني الكثير من المشاكل وعدم الاستقرار، وان بها الكثير من الإرهابيين والعصابات المسلحة، مما يجعلنا نتعاون مع بعضنا من اجل معالجة هذه المشاكل.

وقال إن زيارتي هذه لليبيا جاءت لتوضيح بعض الأمور التي سببت لنا القلاقل، وأريد أن أوضح أن الحكومة الليبية تتفهم ما نقوم به، ونرغب في تطوير العلاقات بيننا.

وأكد وزير الداخلية النيجري عبدو لابو على أن هذا المؤتمر الإقليمي يشكل أهمية في تأمين الحدود والعمل على مكافحة كل ما يهدد امن المنطقة من مخدرات وإرهاب وتهريب بمختلف أشكاله.