طرابلس 12 مارس 2012: استقبل رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالرحيم الكيب اليوم الاثنين بطرابلس الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والوفد المرافق له الذي يزور ليبيا حاليا...

وتناول اللقاء الذي حضره وزيرا المالية والاقتصاد، بحث آفاق التعاون في العديد من المجالات لاسيما البنية التحتية، والإسكان، والتدريب...

ووقعت ليبيا ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية اليوم الاثنين بطرابلس على اتفاقية للتعاون الثنائي تشمل مجالات البنية التحتية والتدريب...

وتتضمن الاتفاقية التي وقعها عن الجانب الليبي رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالرحيم الكيب وعن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي، التعاون في العديد من المجالات من بينها البنية التحتية، والإسكان، والتدريب...

وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إن البنك سيكون عضدا ومساعدا وداعما للشعب الليبي والحكومة في هذه المرحلة الانتقالية...

وأضاف في تصريح صحفي عقب التوقيع لقد تم الاتفاق على إنشاء فريق عمل يحول ما ورد في هذه الاتفاقية إلى برنامج عمل في شتى مجالات البنية التحتية، والإسكان، والصرافة الإسلامية، والتدريب، والتعاون أيضا بين ليبيا والدول الأعضاء في البنك الإسلامي للاستفادة من خبراتها في شتى المجالات...

وأكد الدكتور أحمد محمد علي أن هناك العديد من الدول الأعضاء في البنك مثل ماليزيا أبدت اهتمامها واستعدادها للتعاون مع الحكومة الليبية لنقل التقنية في مختلف المجالات...

وأوضح أن هناك العديد من البرامج حول الحكومة الالكترونية يمكن التعاون بشأنها بين ليبيا وماليزيا مؤكدا أن البنك الإسلامي سيساهم في هذا المجال، ونحن نسعى لتحقيق هذا التعاون بين ليبيا وماليزيا...

وأشار إلى أن اللقاء تناول تفعيل التعاون الاقتصادي والتجاري بين دول المغرب العربي على أساس أن يكون هذا العام عام تعزيز التعاون وتفعيله بين دول المغرب العربي...

من جهته قال الدكتور عبدالرحيم الكيب إننا نريد تفعيل هذه الاتفاقية، ونريد لها أن تكون حقيقية على الأرض..