الأحد, 07 أبريل 2019 15:10

الناطق باسم الجيش الليبي محمد قنونو يعلن عن انطلاق عملية بركان الغضب لتطهير المدن الليبية كافة من الخارجين عن الشرعية.

أعلن الناطق باسم الجيش الليبي العقيد "محمد قنونو"، اليوم الأحد خلال الإيجاز الصحفي الذي عقد بالمركز الإعلامي لديوان رئاسة الوزراء، عن انطلاق عملية بركان الغضب لتطهير المدن الليبية كافة من المعتدين والخارجين عن الشرعية.

وقال العقيد "قنونو" : تعرضت مدينة طرابلس والمدن المجاورة لها إلى اعتداء من قوات تتبع "خليفة حفتر" في محاولة فاشلة للانقلاب على الشرعية، مؤكدا أن قواته انتقلت من الشويرف قادمة من الشرق والجنوب إلى مزدة ثن إلى غريان، حيث تم الهجوم على غريان يوم الأربعاء الماضي في الوقت الذي كان هناك ترتيب لإقامة الملتقى الوطني الذي ينتظره كل الشعب الليبي والخروج بـ ليبيا إلى بر الأمان.

وأضاف العقيد "قنونو"، أنه بعد الهجوم مباشرة قام القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني السيد "فائز السراج" بإصدار الأوامر الفورية لرفع درجة الاستعداد للقوات المسلحة الليبية بجميع تخصصاتها وجميع الوحدات الأمنية وجهات الاختصاص لتحرك ورد الاعتداء واستخدام القوة للمحافظة على أمن ليبيا وحماية جميع المرافق الحيوية وطرد القوات المعتدية.

وأكد على أن القوات المسلحة الليبية، قامت على الفور بتنفيذ تعليمات القائد الأعلى للجيش الليبي وبداية الحركات الفعلية والعمليات بتنسيق تتمثل فيه قمة الدقة والمهنية فيما بين مكتب القائد الأعلى ومكتب رئيس الأركان العامة ورؤساء الأركان النوعية بجميع تخصصاتهم وآمري المناطق العسكرية، وتشكيل غرفة عمليات رئيسية وعمليات ميدانية والتحرك الفوري بناءً على خطط محكمة وبعد أن تكاتفت الجهود والتحمت جميع القوات من المناطق العسكرية والتنسيق مع مكافحة الإرهاب.

كما أكد الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، أنه تم رد هذه القوات المهاجمة وأجبرتها على التراجع وتحرير جسر27 غرب طرابلس والمطار ووادي الربيع جنوب طرابلس والسيطرة عليها، مضيفا أنه تم أسر عدد كبير من الأفراد والاستلاء على آلياتهم وتجهيزاتهم.

وأشار إلى أن منتسبي القوات المسلحة الليبية يؤكدون لرؤسائهم ولكل الشعب الليبي جاهزيتهم ومقدرتهم وتصميمهم على حماية عاصمتهم وكل مدن ليبيا، واستعدادهم التام وضرب يد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بوحدة ليبيا وأمنها ومقدراتها.
وقال العقيد "قنونو" إننا نعاهد أبناء الشعب الليبي المحافظة على مدينة الدولة، داعيا المغرر بهم بأن يلقوا أسلحتهم، مؤكدا على أن المعركة انتهت ولن نسمح بعسكرة الدولة وليبيا لن تكون إلا مدنية وجيشها لن يكون ولاؤه إلا لله ثم الوطن.