الأحد, 14 أبريل 2019 17:00

القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي يقوم بزيارة إلى غرفة العمليات المشتركة ويصدر أوامره بالإفراج عن المعتقلين من صغار السن.

قام القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي السيد فائز السراج صباح اليوم الأحد، بزيارة إلى غرفة العمليات المشتركة، حيث اجتمع مع كل من رئيس الأركان العامة ، وآمري المناطق العسكرية الغربية والوسطى وطرابلس، وآمر قوة مكافحة الإرهاب، وآمر الحرس الرئاسي، ورئيس هيئة العمليات، ورئيس إدارة المخابرة، وعدد من ضباط المحاور.

وتحدث السيد القائد الأعلى رئيس المجلس الرئاسي في بداية الاجتماع محييًا الصامدين دفاعاً عن الوطن من عناصر القوات المسلحة والقوات المساندة، قائلاً إن هذا هو الدور الحقيقي للقوات المسلحة، الدفاع عن الوطن وحماية المواطنين، وخيار الدولة المدنية.

وقال " كنا نأمل أن نكون اليوم بملتقى وطني جامع، يجمع الليبيين على طاولة حوار لمناقشة سبل الخروج من الازمة، ولكن هناك طرف أصر على إدخال الوطن في حرب لا رابح فيها" وأضاف قائلاً اننا دعاة سلام ومسعانا كان دائما الحوار والتوافق لكننا جاهزون للدفاع عن وطننا وأهلنا وعاصمتنا وجميع مدننا.

وأوصى القائد الأعلى قيادات القوات المسلحة بحسن معاملة المعتقلين، مؤكداً على محاسبة من زج بهم في اتون هذه الحرب، كما أعلن بأنه أصدر أوامره بالإفراج عن المعتقلين من صغار السن، والاتصال بذويهم لاستلامهم.
وقال إن الاعتداء على العاصمة يتيح فرصة تنتظرها العناصر الإرهابية والمتطرفة للعبث بأمن واستقرار ليبيا.

ووجه القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي حديثه إلى أبناء ليبيا في شرقها قائلاً إن الحرب ليست بين شرق وغرب مثلما يحاول البعض التسويق اذكاء للفتنة واثارة للفرقة بل سببها مطامح فردية للتسلط ، لكن على الباغي تدور الدوائر.

وبعد كلمة السيد الرئيس القائد الأعلى للجيش الليبي قام رئيس هيئة العمليات بتقديم شرحٍ للموقف العسكري العام، كما قدم آمرو المناطق العسكرية تقارير مفصلة عن سير العمليات في المحاور المختلفة.