الخميس, 21 يونيو 2012 12:05

الحكومة الانتقالية تؤكد توقف الاشتباكات المسلحة بمنطقتي مزدة والشقيقة ، وتعلن عودة الكهرباء إلى الشقيقة

طرابلس 20 يونيو 2012- أكدت الحكومة الانتقالية عودة الهدوء لبلدتي مزدة والشقيقة اللتين شهدتا خلال الأيام الماضية اشتباكات قبلية مسلحة أسفرت عن سقوط أكثر من مائة قتيل ، وما يزيد عن (500) جريح من كافة أطراف النزاع في مناطق الزنتان ومزدة والشقيقة ... وأوضح المتحدث باسم الحكومة الانتقالية الدكتور " ناصر المانع " أن مناطق النزاع تشهد هدوءا ، وأن الاشتباكات المسلحة توقفت منذ يومين بعد أن تمكنت قوات درع ليبيا التابع لرئاسة الأركان بالجيش الوطني من فض الاشتباكات المسلحة بين أطراف الخلاف في هذه المناطق ... وأرجع " المانع " في المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عقده عشية اليوم الأربعاء بطرابلس ، تأخر تدخل الحكومة لوقف الاقتتال وفض المنازعات التي اندلعت الأسبوع الماضي ، إلى صعوبة التدخل المباشر حرصا على سلامة المدنيين وعلى عدم سقوط المزيد من الضحايا... وكشف " المانع " أنه تم تشكيل لجنة خاصة للتحقق من الادعاءات المتعلقة باستخدام أسلحة غازية في هذه الاشتباكات بعد تعرض عدد من المدنيين لاختناقات اتضح للجنة فيما بعد أنها كانت بسبب استنشاق دخان الحرائق ولا صحة لاستخدام أي نوع من هذه الأسلحة الكيماوية... وبين المتحدث أن هذه الاشتباكات أسفرت عن مقتل (105) أشخاص وإصابة أكثر من (500) آخرين بجروح متفاوتة ، موضحا أن وفودا من المجلس الوطني الانتقالي والحكومة الانتقالية ومجلس الحكماء توجهت إلى مناطق النزاع والتقت بكافة الأطراف وتوصلت معها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع ومعالجتها ... على صعيد متصل ، أكد السيد "المانع" عودة الكهرباء إلى منطقة الشقيقة بعد الانقطاع الذي شهدته جراء الأحداث الأخيرة بالمنطقة ,, مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التي بذلتها وزارة الصحة من خلال توفيرها للمستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف والأطقم الطبية ، بالإضافة إلى تزويد مستشفيات مزدة ، والزنتان ، وغريان ، والأصابعة بالإمدادات الطبية العاجلة.