أبوظبي 16 أبريل 2012  - التقى رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور " عبد الرحيم الكيب " الليلة الماضية بأبوظبي أعضاء الجالية الليبية المقيمة على الساحة الإماراتية ، وذلك في إطار التواصل وإذكاء أحاسيس المواطنة والانتماء وحب الوطن ... وعبرأعضاء الجالية خلال هذا اللقاء عن الحب والاعتزاز بوطنهم ليبيا ، مؤكدين استعدادهم للمساهمة بكل جدية في بناء ليبيا الجديدة دولة ديمقراطية ... وأكد أحد أعضاء الجالية الليبية السيد " محمد أحمد زقلام " في كلمة له باسم الجالية إن حب الوطن نابع من قلوب لم تغيرها ظروف الغربة ولا أنساها بُعد النوى فحب الوطن أساسه نشأة زرعها الليبيون الذين سكنهم حب ليبيا فتعايشوا فيها بعشق التراب وصدق نزاهة المواطنة وإخلاص الانتماء والإحساس بالولاء والإيمان بالوطن... وقال " لقد رأينا بأم أعيننا شبابنا الأشاوس وقد جابهوا الرصاص بصدورعارية وبعزيمة أدهشت العالم ، ورأينا الأمهات يدفعن أبناءهن للمشاركة في المعارك وبانتصارهم على طاغوت العصر ونظامه نقلونا إلى ساحات المدينة الفاضلة وتنسمنا عبير هوائها الرائق فحققت انتصاراتهم سوابق أماني الفلاسفة وعشاق المثاليات ... وثمن الدكتور " الكيب " دور الجالية الليبية بدولة الإمارات العربية في تقديم المساعدة والدعم من خلال مجالات الاتصالات والاسعاف الطبي ومد الثوار بالسلاح ... وقال إنني فخور لكم وبكم لدوركم الفاعل في تحقيق هذا النصر ، وإن كثيرا من أبناء هذه الجالية وقفوا على أرض المعركة وساهموا في تحقيق الانتصار... وجرى خلال هذا اللقاء طرح العديد من الموضوعات المتعلقة بسيرعمل الحكومة الانتقالية ، والأوضاع الأمنية في العديد من المدن الليبية ، وطرق إخماد النزاعات كافة التي نشبت فيها ، ودور الحكماء والعقلاء وكتائب الجيش الوطني الليبي والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية في حل تلك النزاعات ... كما تطرق اللقاء إلى تقديم شرح تفصيلي حول الكيفية التى يتم بها استيعاب الثوار وإدماجهم في وزارتي الدفاع والداخلية . 

نشرت في الاخبار

أبوظبي 15 ابريل 2012 -  وصل رئيس الحكومة الإنتقالية الدكتور " عبد الرحيم الكيب " بعد ظهر اليوم الأحد إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة إلى دولة الامارات العربية ... وكان في إستقباله والوفد المرافق له وزير الطاقة السيد " محمد الهاملي " ، وسفير ليبيا لدى دولة الامارات العربية وسفير دولة الامارات لدى ليبيا ... و يرافق السيد رئيس الوزراء وفد يتكون من النائب الثالث لرئيس الحكومة ، ووزراء الخارجية والتعاون الدولي ، الكهرباء والطاقات المتجددة ، العمل والتأهيل ، المالية ، الاتصالات والمعلوماتية ، الاقتصاد ، ورئس اركان الجيش الليبي .

نشرت في الاخبار

اجتمع رئيس وزراء الحكومة الانتقالية الدكتور عبد الرحيم الكيب مساء اليوم الثلاثاء في مقر الحكومة بطرابلس مع وزير الدولةللشؤون الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور " أنور محمد قرقاش" الذي وصل ظهر اليوم إلى طرابلس على رأس وفد كبير.وقد جدد وزير الدولة الإماراتي تأييد بلاده وشعبها لثورة 17 فبراير. ولفت السيد قرقاش إلى أن دولة الإمارات كانت سباقة في مساعدتها للشعب الليبي منذ انطلاق ثورته في السابع عشر من فبراير على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية وفي مجال الإغاثة، وإنها مستعدةللمساعدة اليوم في إعادة بناء ليبيا الجديدة بما تمتلكه من خبرات وتجارب غنية وناجحة في مختلف المجالات، مثل الاتصالات والنفط والموانئ والاستثمار والأمن. ونوه الوزير الإماراتي بالدور الفعال للجالية الليبية في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن هذه الجالية التي تضم خبرات عالية التكوين أسهمت وبفاعلية في تطوير الإمارات وتقدمها.

من جانبه رحب السيد رئيس الحكومة الانتقالية بالوزير الضيف والوفد المرافق له معربا عن امتنانه وشكره العميقين لدولة الإمارات على دورها الفعالوالمتميز في دعم ثورة 17 فبراير منذ انطلاقتها الأولى ، ونوه الدكتور عبد الرحيم الكيب بتجربة دولة الإمارات الرائدة في تحقيق الرفاهية والتقدم والتآزر للشعب الإماراتي معربا عن أمله في أن تستفيد ليبيا الجديدة من هذه التجربة في إعادة البناء وتحقيق الاستقرار . وشدد رئيس الحكومة على أهمية ملف امن الحدود الذي تعمل الحكومة على تأمينها مبديا رغبة ليبيا في الاستفادة من تجربة الإمارات في هذا الخصوص. وتناول رئيس الحكومة في اجتماعه بالوزير الإماراتي  سبل تسهيل إجراءات تأشيرة دخول المواطنين بين البلدين .

وتم خلال الاجتماع الذي حضره أعضاء الوفد الوزاري المرافق للوزير الضيف بحث العلاقات بين البلدين الشقيقين وافق تطويرها بما يخدم مصلحة الشعبين. 

نشرت في الاخبار

استقبل يوم الخميس الموافق 22-12-2011 الدكتور عبد الرحيم الكيب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وذلك بمقر رئاسة الوزراء بطرابلس. وذلك بحضور كل من وزير خارجية الحكومة الانتقالية الدكتور عاشور بن خيال وسفير ليبيا لدى الإمارات العربية المتحدة وسفير الإمارات لدى ليبيا.  

وفي مستهل اللقاء، رحب الدكتور عبدالرحيم الكيب بسمو الشيخ وشكره على هذه الزيارة. فيما نقل سمو الشيخ عبد الله بن زايد تحيات رئيس الدولة ونائب رئيس الدولة للشعب الليبي وأمنيات الشعب الإماراتي بالتوفيق للحكومة الانتقالية. وأوضح سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن ليبيا تستحق الكثير لما عانته طيلة الأربع عقود الماضية. ونظرا لما تملكه ليبيا من إمكانيات فإنها ستكون نموذجا للمنطقة ومحركا لها في الوقت ذاته. وأضاف سموه بأن ليبيا تحتاج للكثير من العمل والجهد من الشعب الليبي. واستطرد بأن الإمارات لن تتردد في توفير أي مساعدة للشعب الليبي كما أنها لن تفرض شيئا على الشعب الليبي كي لا تُمس السيادة الليبية. وتمنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن تكون الإمارات جزء مكملا لشقيقه الليبي.

وذكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد أنه تلقى تهديدات من النظام المنهار وذلك لقيام الإمارات بالوقوف مع الشعب الليبي في محنته. فيما أكد سموه بأن التحدي الأكبر هو بناء مؤسسات الدولة وأن الإمارات على استعداد لتقديم المساعدة لكثير من المؤسسات على بناء كوادرها سواء في وزارة الخارجية أو المصرف المركزي أو التعليم أو الصحة أو البترول أو النقل الجوي وإدارة المطارات والموانئ.

وذكر سمو الشيخ أن طيران الاتحاد سيكون لديه رحلة بتاريخ 17-01-2012 كجزء من الدعم السياسي لليبيا، وأنه من الممكن عقد لقاءات ثنائية بين القطاعات لكلا البلدين في هذا الصدد موضحا أن بعض القطاعات تحتاج إلى مساعدات سريعة وأن الإمارات لديها تجربة ناجحة يمكن الاستفادة منها في بناء ليبيا الجديدة وأنها ستقدم أفضل ما لديها لليبيا.

وقد عرض رئيس وزراء الحكومة الانتقالية قضايا بما في ذلك تشكيل حكومة قوية كي تعمل كفريق واحد، بالإضافة إلى أفكار حول موضوع الموارد المالية. وذكر الدكتور عبدالرحيم الكيب أن أحد أكبر التحديات في المرحلة الراهنة هو الأمن وأن الحكومة الانتقالية لديها برامج مكثفة في هذا الصدد ستعلن عنها في اليومين القادمين. وشدد الدكتور عبدالرحيم على أهمية تفعيل وزارتي الداخلية والدفاع.

 كما  ذكر الدكتور عبدالرحيم الكيب أن هناك إجراءات قائمة من أجل إجراء الانتخابات بتاريخ 21-06-2012. وفي نطاق موضوع الانتخابات ذكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن الإمارات لديها نظام تسجيل الكتروني في هيئة الهوية الإماراتية يمكن لليبيا الاستفادة من هذا النموذج في سجل البيانات. وعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن يكون هناك مركز للعلاج وإعادة التأهيل في ليبيا بحضور جانب من القطاع الصحي الإماراتي. وذكر سموه أن الإمارات قد لبت طلبا من ليبيا للمساعدة في حماية الحدود. وقام الجانب الإماراتي بدراسة كيفية التأمين بالإضافة إلى استطلاع الحدود ويمكن للإمارات إرسال آليات وعتاد عسكري لهذا الغرض. وأضاف سموه أن الإمارات مستعدة لتوفير التدريب فيما يخص حماية الحدود وسيتم تعيين ضابط اتصال بين البلدين من الإمارات في مجال حماية الحدود.

وفيما يخص ملف العدل، أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد عن استعداد دولته لإرسال مجموعة من دائرة القضاء بأبوظبي للمساعدة في هذا المجال. هذا وقد ذكر الدكتور عبدالرحيم الكيب أن الإمارات قدمت مساعدات كبيرة في مجال الأمن والعدل وهم مشكورين على هذه الجهود العظيمة. ومن ضمن هذه المساعدات الملحوظة لدى المواطن الليبي هي السيارات التي يستخدما جهاز الشرطة والأمن الوطني والتي قدمتها الإمارات لليبيا.

وفيما يخص موضوع التأشيرات والجوازات ذكر الدكتور عبدالرحيم أن عدد الجوازات المفقودة غير معروف. وذكر سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن الإمارات ستشرع في إصدار جوازات الكترونية ويمكن لليبيا الاستفادة منها.

وفي نهاية اللقاء عقد الطرفان مؤتمرا صحفيا أكد من خلاله الدكتور عبدالرحيم الكيب على العلاقة بين البلدين وشكر مجددا دور الإمارات الكبير في الثورة الليبية.   

نشرت في الاخبار